قال معهد الإحصاء الوطني يوم الثلاثاء إن أرقام السياحة الفرنسية وصلت إلى رقم قياسي جديد في 2018 على الرغم من أسابيع من الاحتجاجات العنيفة على "سترة صفراء" التي تسببت في انخفاض متأخر.
زاد عدد الزوار الأجانب من الزيادة ، مع زيادة كبيرة في عدد الزوار الإيطاليين والإسبان والألمان الذين أبلغهم مقدمو خدمات الإقامة.
وأشار المعهد إلى أن الزيادة جاءت في عام "تميزت به حركات اجتماعية واسعة النطاق على مستوى البلاد في مناسبتين" ، في إشارة إلى شهرين من إضرابات السكك الحديدية المتدحرجة بين أبريل / نيسان إلى يونيو / حزيران والاحتجاجات المناهضة للحكومة "سترة صفراء" التي بدأت في منتصف شهر نوفمبر.
ولكن حتى مع الإضرابات بالسكك الحديدية والاحتجاجات العنيفة ، هناك عدة أسباب رئيسية تجعل فرنسا لا تزال تحظى بشعبية كبيرة.
1. مدينة النور
من نافلة القول تقريباً ، لكن العاصمة الفرنسية تمثل جذبًا كبيرًا للزوار الأجانب - أكثر من 30 مليونًا منهم سنويًا ، أكثر من أي مدينة أخرى في العالم.
هناك صورة رومانسية للمدينة ، والهندسة المعمارية المذهلة ، ومتحف اللوفر ، وبرج إيفل الشهير ، فضلاً عن المتعة البسيطة للجلوس على شرفة المقهى ومشاهدة العالم يمر ( ناهيك عن غروب الشمس المذهل ).
ولا تنسى ديزني لاند ، التي تعد وجهة في حد ذاتها للزوار الأجانب. مع وجود حوالي 15 مليون زائر كل عام ، فإن المتنزه ، إلى الشرق من العاصمة الفرنسية مباشرة هو الوجهة السياحية الأوروبية الأولى.
2. مجموعة متنوعة من الشمس والبحر والجبال
يتجنب الكثير من الفرنسيين وجهات دولية لقضاء عطلاتهم الصيفية ويختارون بدلاً من ذلك السفر داخل بلادهم. لماذا ا؟ حسنًا ، لأنهم سيحرصون على إخبارك ، لأن فرنسا لديها كل شيء ، من الشواطئ الرملية إلى الجبال المغطاة بالثلوج ومساحات شاسعة من الريف.
أساسا فرنسا تقدم شيئا للجميع. في حين قد يأتي الألمان إلى الشواطئ ، فإن البريطانيين يأتون إلى الريف ويأتي الأمريكيون للشاتو والثقافة.
الطقس هو عامل كبير جدا.
3. الهروب إلى الريف
حوالي 80 في المئة من فرنسا ريف - ومعظمها مذهل وهادئ. يقول داوسون ، إلى جانب باريس ، هذا جزء من فرنسا الذي يرغب معظم السياح في رؤيته ، ويقول: "إن أكثر المناطق شعبية لعملائنا هي وادي لوار ، بروفانس ، والمناطق الجميلة الشهيرة في فرنسا".
تحظى المناطق الريفية بشعبية خاصة بين سكان المملكة المتحدة الذين لديهم رؤية رومانسية للحياة الريفية في فرنسا ، وفقًا لروتوريزم أرينو.
"البريطانيون في حب فرنسا الريفية. إنهم مثاليون للريف. يتمتع البريطانيون على النقيض من "فرنسا " السلمية بالمقارنة مع صخب المدن والبلدات التي يعيش فيها الكثير منهم.
4. الغذاء والنبيذ
بطبيعة الحال ، لا يمكن فصل فرنسا عن تقاليدها الشهيرة في تذوق الطعام وفرصة تناول الطعام في التخصصات الفرنسية ، فحتى الحلزون الكليشيه أو الجير ستيك لا شك في أنه جزء رئيسي مما يجذب الزوار إلى البلاد. تعرف فرنسا هذا وتحرص على حماية وضعها كعاصمة الغذاء في العالم.
لا تكتمل الوجبة الفرنسية المناسبة بدون بضعة أكواب من "vin" ، وتشكل المجموعة الواسعة من النبيذ المنتج في البلاد قرعة أخرى للسائحين. كل عام ، يزور حوالي 24 مليون سائح أجنبي بوردو ، بورغوندي ومناطق النبيذ الأخرى في فرنسا.
